لا يوجعني الحزن فقد رحل به النسيان
ولا الخوف فقد ابتعت مرآة بثمن بخس ففزع منها الخوف
الذي يهزني الآن نوبات اشتياقي و حنيني لراحلين في نبضاتي
:
:
اشتقت لك وربي الكعبة وليس هناك سبيل للوصول إليك
لوني بعدك رمادي ولي في طريق الكبرياء ألف ميل أقطعه
ولي مع حزني ضحكات … اهديها لمن لم يتقنون معنى الفرح الذي
يعقب لوناً حالك وسواد أعظم … و اشتياق بحجم الفقد
قرأت ذات يوم
:
:
(لأنني أعرف الحزن أتقن الدخول إلى الفرح. ) شجاع القحطاني
بالفعل دخلت عالم الفرح ولكن هزمني الحنين
حين داهمني فجأة دون أن يطرق الباب ثلاثاً
دون أن يُأذن له … ما أفجعك و أوجعك